الفائق في غريب الحديث والأثر
محقق
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
لبنان
تصانيف
علوم الحديث
التَّاء مَعَ الْعين
أَبُو هُرَيْرَة ﵁ تعس عبد الدِّينَار وَالدِّرْهَم الَّذِي إِن أُعطي مدح وضبح وَإِن منع قبح [٨٣] وكلح تعيس
تعس تعس فَلَا انْتَعش وشيك فَلَا انتقش. تعس تعسًا فَهُوَ تاعس: إِذا انحط وعثر وَقد روى تعس فَهُوَ تعِس وَلَيْسَ بِذَاكَ. ضبح: من ضباح الثَّعْلَب وَهُوَ صياحه. شبه صَوته فِي مخاصمته دون مجادلته عَنهُ بالضباح. وَهُوَ كَقَوْلِهِم: فلَان كلب ينبح وديك يضبح. قبَّح أَو قبح لَهُ وَجهه بِمَعْنى قبَّحه. وكلح: عبس. شيك من قَوْلهم: شاكه الشوك إِذا دخل فِي رجله والانتقاش: استخراجه. وَقَالَ تعار فِي (صب) .
التَّاء مَعَ الْغَيْن
الزُّهْرِيّ ﵀ مَضَت السّنة أَنه لايجوز شَهَادَة خصم ولاظنين ولاذي تغبة فِي دينه.
تغب هِيَ الْفساد وَقد تغب تغبًا فَهُوَ تغب وروى: ذِي تغبة وَقيل هِيَ الْعَيْب وَالْفساد ولاتخلو من أَن تكون تفعلة من غبب الَّذِي هُوَ مُبَالغَة فِي معنى غبَّ الشَّيْء: إِذا فسد وَتغَير أَو من غبب فِي الْحَاجة إِذا لم يُبَالغ فِيهَا وَفِي ذَلِك فَسَادهَا أَو من غبب الذِّئْب وَالْغنم: إِذا عاث فِيهَا وعضض أغبابها.
التَّاء مَعَ الْفَاء
النَّبِي ﷺ لاتمنعوا إِمَاء الله مَسَاجِد الله وليخرجن إِذا خرجن تفلات.
تفل التفل: ألاَّ يتطيب فيوجد مِنْهُ رَائِحَة كريهة من تفل الشئ من فِيهِ: إِذا رمى بِهِ متكرهًا. قَالَ ذُو الرمة: ... مَتى يحس مِنْهُ ذائقُ الْقَوْم يتفل ...
1 / 151