الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية
الناشر
مكتبة الرضوان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
فمن ذلك ما أورد الكليني في كتابه الكافي، الذي هو بمثابة صحيح البخاري عندهم، الذي خصص فيه أبوابا في علمهم الغيب، ذكر منها:
باب أن الأئمة ﵈ يعلمون ما كان وما يكون، وأنهم لا يخفى عليهم الشيء (١)
وباب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم (٢)
وباب أن الأئمة ﵈ يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل ﵈ (٣)
وتحت كل باب من هذه الأبواب عشرات الأحاديث، التي يجف القلم رهبة عند كتابتها، وترتعد الأصابع من هول ما فيها.
كهذه الرواية التي ينسبون إلى علي ﵁ أنه يقول فيها: «ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي: علمت المنايا والبلايا، والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني، أبشر بإذن الله وأؤدي عنه، كل ذلك من الله مكنني فيه بعلمه» (٤).
وفي رواية أخرى عن جعفر بن محمد، قال: «قال أمير المؤمنين ﵇: أعطيت تسعا لم يعط أحد قبلي سوى النبي صلى الله عليه وآله:
_________
(١) ج١ ص٢٦٠
(٢) ج١ ص٢٥٨
(٣) ج١ ص٢٥٥
(٤) الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - ص ١٩٦ - ١٩٧
1 / 26