ما ينجي المكلف من هذا المأزق الحرج
ثم ذكر الشيخ ما ينجي العبد من هذا المأزق الحرج، فقال:
٨٥- فإن كنت ترجو أن تجاب بما عسى ... ينجيك من نار الإله العظيمة
٨٦- فدونك رب الخلق، فاقصده ضارعا ... مريدا لأن يهديك نحو الحقيقة
٨٧- وذلل قياد النفس للحق، واسمعن ... ولا تعص من يدعو لأقوم شرعة١
٨٨- ودع دين ذي العادات، لا تتبعنه ... وعج عن سبيل الأمة الغضبية٢
٨٩- وما بان من حق فلا تتركنه ... ولا تعرضن عن فكرة مستقيمة
٩٠ - ومن ضل عن حق فلا تقفونه٣ ... وزن ما عليه الناس بالمعدلية
٩١- هنالك تبدو طالعات من الهدى ... بتبشير٤ من قد جاء بالحنيفية
١ هذا الشطر مكانه مكان الشطر الثاني في البيت بعد البيت التالي في الفتاوى والعقود.
٢ هذا البيت تقدم على الذي بعده في الفتاوى والعقود.
٣ في المطبوعة: "تفقونه" والتصويب من الفتاوى والعقود.
٤ في الفتاوى والعقود: "تبشر".