الضعفاء الكبير
محقق
عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المكتبة العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
٩٣ - إِسْمَاعِيلُ بْنُ شَبِيبٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ، لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ مَحْفُوظٌ
حَدَّثَنَا بِهَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ شَبِيبٍ الطَّائِفِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحِجَامَةُ مِنَ الْجُنُونِ، وَالْجُذَامُ، وَالْبَرَصُ، وَالْأَضْرَاسُ، وَالنُّعَاسُ»
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ: الْحَيَاءُ، وَالْحِلْمُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالسِّوَاكُ، وَالتَّعَطُّرُ، وَكَثْرَةُ الْأَزْوَاجِ "
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لِلنَّارِ بَابٌ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا مَنْ شَفَا غَيْظَهُ بِسُخْطِ اللَّهِ»
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُّمَا امْرِئٍ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا لَمْ يُحِطْهُمْ بِمَا يَحُوطُ بِهِ نَفْسَهُ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ»
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصُ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتْبَعُ عَوْرَةَ أَخِيهِ يَتْبَعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَخْرِقَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي بَطْنِ بَيْتِهِ» كُلُّ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَا مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ إِلَّا مِنْ حَدِيثَ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ فِي الضَّعْفِ، أَوْ نَحْوَهُ فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ ثِقَةٍ فَلَا
1 / 83