134

الضعفاء الكبير

محقق

عبد المعطي أمين قلعجي

الناشر

دار المكتبة العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هجري

مكان النشر

بيروت

١٧٢ - بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ فِيهِ نَظَرٌ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْحِدَّةِ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي جَوْفِهِ»
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " لَوْلَا أَنَّ السُّؤَّالَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: وَيْلٌ لِلتَّاجِرِ يَحْلِفُ بِالنَّهَارِ وَيُحَاسِبُ نَفْسَهُ بِاللَّيْلِ، وَيْلٌ لِلصَّائِغِ مِنْ غَدٍ وَبَعْدِ غَدٍ " وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مِنْ هَذَا النَّحْوِ مَنَاكِيرَ كُلَّهَا
١٧٣ - بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ
مِنْهُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ هَارُونُ بْنُ عَلِيِّ الْمُقْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ» قَالُوا: وَمَا بِرُّهُ؟ قَالَ: «إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الْكَلَامِ» وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَقَدْ رَوَى بِشْرٌ هَذَا غَيْرَ حَدِيثٍ مِنْ هَذَا النَّحْوِ، وَهَذَا يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ

1 / 141