الضعفاء الكبير
محقق
عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المكتبة العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «شَمِّتِ الْعَاطِسَ ثَلَاثًا»
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ ﵎ قَدَمَهُ فِيهَا فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَيَقُولُ: قَطْ قَطْ " قَالَ، وَهَذَا أَيْضًا لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَقَدْ رَوَاهُ حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَلَمْ يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَرَوَاهُ أَبَانُ، وَالْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَيْضًا، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَفَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ مَقَالٌ، وَأَمَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، فَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا
قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي ﵀ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " اخْتَصَمَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ: يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ، وَالْمُتَكَبِّرُونَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ مَا لِي يَدْخُلُنِي ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ، قَالَ: فَقَالَ لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءِ، وَقَالَ لِلنَّارِ: أَنْتِ عَذَابِي أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا. قَالَ: فَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا، وَيُنْشِئُ لَهَا مَنْ يَشَاءُ قَالَ: وَأَمَّا النَّارُ فَيُلْقَى فِيهَا، فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، وَيُلْقَى فِيهَا، وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، وَيُلْقَى فِيهَا، وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، قَالَ: فَيَضَعُ قَدَمَهُ فِيهَا فَحِينَئِذٍ تَمْتَلِيءُ وَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ " قَالَ: وَأَيُّوبُ هَذَا يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ لَا أَصْلَ لَهَا، وَلَا يُتَابَعُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ، وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مِنْ أَقْرَبِ مَا حَدَّثَ بِهِ وَأَسْنَدَهُ
1 / 111