الذرية الطاهرة النبوية
محقق
سعد المبارك الحسن
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
الكويت
١٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دُبَيْسٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا تَخَلَّى اللَّهُ مِنْهُمَا فَلَمْ يُبَالِ أَيُّهُمَا غَلَبَ، وَمَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا كَانَتِ الدَّائِرَةُ عَلَى أَعْتَاهِمَا»
٢٠٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى بِنْتِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيُعَلِّمُهُمَا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُهُمَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَكُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ»
٢٠١ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو جَعْفَرٍ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ، أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: " إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَخَذَ ثَوْبًا فَجَلَّلَهُ فَاطِمَةَ ⦗١٠٨⦘ وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَهُوَ مَعَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٣] قَالَتْ: فَجِئْتُ أَدْخُلَ مَعَهُمْ فَقَالَ: «مَكَانَكِ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ»
1 / 107