55

الذرية الطاهرة النبوية

محقق

سعد المبارك الحسن

الناشر

الدار السلفية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

الكويت

جَابِرٌ وَالِدُ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ ﵁
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَبُو حَفْصٍ، وَيَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو خَالِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِي حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرٍ قَالَ: " لَمَّا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَامَ الْحَسَنُ خَطِيبًا فَقَالَ: لَقَدْ قَتَلْتُمْ وَاللَّهِ رَجُلًا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ وَفِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَفِيهَا قُتِلَ يُوشَعُ فَتَى مُوسَى وَاللَّهِ مَا سَبَقَهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَا يُدْرِكُهُ أَحَدٌ يَكُونُ بَعْدَهُ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ لَيَبْعَثُهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي السَّرِيَّةِ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةٍ أَوْ ثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ أَرْصَدَهَا لَجَارِيَةٍ يَشْتَرِيهَا " وَفِي حَدِيثِ أَبِي حَفْصٍ: لِخَادِمٍ يَشْتَرِيهَا "
الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنِ الْحَسَنِ ﵁
١٣٣ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَا مُسْلِمُ اضْمَنْ لِي ثَلَاثًا أَضْمَنْ لَكَ الْجَنَّةَ إِنْ أَنْتَ عَمِلْتَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ فِي الْقُرْآنِ فَأَنْتَ أَعْبَدُ النَّاسِ، وَإِنْ قَنِعْتَ بِمَا رَزَقَكَ فَأَنْتَ أَغْنَى النَّاسِ وَإِنِ اجْتَنَبْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَأَنْتَ أَوْرَعُ النَّاسِ»

1 / 79