الذرية الطاهرة النبوية
محقق
سعد المبارك الحسن
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
الكويت
رُقَيَّةُ ﵂
٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «وَأَمَّا رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى كُنِّيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَبِكُلٍّ قَدْ كَانَ يُكَنَّى ثُمَّ تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ زَمَنَ بَدْرٍ فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ عَلَى دَفْنِهَا فَذَلِكَ مَنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ بَدْرًا وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهَاجَرَ مَعَهُ بِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَتُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَشِيرًا بِفَتْحِ بَدْرٍ»
٦٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الْأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " كَانَتْ رُقَيَّةُ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَبِي لَهَبٍ فَلَمْ يَبْنِ بِهَا حَتَّى بُعِثَ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد: ١] سَأَلَ النَّبِيُّ ﷺ عُتْبَةَ طَلَاقَ رُقَيَّةَ وَسَأَلَتْهُ رُقَيَّةُ ذَلِكَ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ: طَلِّقْهَا يَا بُنَيَّ فَإِنَّهَا قَدْ صَبَتْ فَطَلَّقَهَا "
1 / 52