249

معجم الشيوخ الكبير للذهبي

محقق

الدكتور محمد الحبيب الهيلة

الناشر

مكتبة الصديق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

الطائف - المملكة العربية السعودية

تصانيف

إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ أَيْضًا الْعِلْمَ.
سُنْجُرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ الْيَاقُوتِيُّ
تَعَلَّمَ الْكِتَابَةَ وَجَوَّدَهَا عَلَى مَوْلاهُ يَاقُوتٍ الْمُسْتَعْصِمِيِّ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَكَانَ يَنْسَخُ وَيُسَافِرُ لِلتِّجَارَةِ.
مَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ.
أَنْشَدَنَا سُنْجُرُ الْكَاتِبُ بِطَرَابُلُسَ أَنْشَدَنَا مَوْلايَ يَاقُوتٌ لِنَفْسِهِ:
صَدَّقْتُمْ فِيَّ الْوُشَاةَ وَقَدْ مَضَى ... فِي حُبِّكُمْ عُمْرِي وَفِي تَكْذِيبِهَا
وَزَعَمْتُمْ أَنِّي مَلَلْتُ حَدِيثَكُمْ ... مَنْ ذَا يَمَلُّ مِنَ الْحَيَاةِ وَطِيبِهَا
سُنْجُرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الْمَوْصِلِيُّ عَلَمُ الدِّينِ مَوْلَى ابْنِ عَطَّافٍ الْحِمْصِيِّ
مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهُوَ فِي عُشُرِ السِّتِّينَ.
كَانَ خَيِّرًا عَاقِلا مُدِيرًا لِلْمَنَاشِيرِ بِدِيوَانِ الْجَيْشِ الْمَنْصُورِ، أَوْصَى إِلَى أَبِي، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَخَلَّفَ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا.
سَمِعْتُ جَدِّي لأُمِّي عَلَمَ الدِّينِ سُنْجُرَ، وَسُئِلَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ، وَالْبَشَائِرُ

1 / 275