معجم الشيوخ الكبير للذهبي
محقق
الدكتور محمد الحبيب الهيلة
الناشر
مكتبة الصديق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
الطائف - المملكة العربية السعودية
تصانيف
إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ طَارِقٍ الأَسْدِيُّ أَبُو الْفَضْلِ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ النَّحَّاسُ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا، وَقِيلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ تَقْرِيبًا.
وَسَمِعَ الْكَثِيرَ فِي صِغَرِهِ وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ، وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَانِيُّ جُزْءًا عَنْ أَرْبِعيَن شَيْخًا، وَرَوَى شَيْئًا كَثِيرًا عَنِ الْمُوَفَّقِ يَعِيشَ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَابْنِ قُمَيْرَةَ، وَابْنِ خَلِيلٍ، وَرَتَّبَ مَسْمَعًا بِدَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ بَعْدَ ابْنِ مُشْرِفٍ.
وَكَانَ لَهُ حَانُوتٌ، ثُمَّ تَرَكَهُ، وَبَقِيَ يَحْضُرُ الْمَدَارِسَ وَالسَّبْعَ.
مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَلِي فِيهِ مَدِيحٌ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، أنا يَعِيشُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حُضُورًا، أنا ابْنُ رِزْقُوَيْهِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ الطَّائِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَأَلْتُ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً أَوْ تَطْلِيقَتَيْنِ، ثُمَّ نَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا، فَرَجَعَتْ إِلَى الأَوَّلِ، " عَلَى كَمْ هِيَ عِنْدَهُ؟ .
قَالَ: عَلَى مَا بَقِيَ "
وَبِهِ نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لأُمَّتِي شِفَاءً فِي مَا حَرَّمَ عَلَيْهَا» .
إِسْنَادُهُمَا قَوِيٌّ
1 / 169