معجم الشيوخ الكبير للذهبي
محقق
الدكتور محمد الحبيب الهيلة
الناشر
مكتبة الصديق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
الطائف - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَسَمَاعِي فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَانْقَطَعَ خَبَرُهُ عَنَّا بَعْدَ ذَلِكَ.
-١٠ - ١: ١٠٥ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دِرْبَاسٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاقَا، سَنَةَ ثَلاثِينَ، أنا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِيلِيَائِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أنا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ: أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
أَخْرَجَهُ الأَرْبَعَةُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَيُونُسَ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ
إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ابْنِ الْقَاضِي نَجِيبِ الدَّوْلَةِ أَبِي الْمَعَالِي ابْنِ أَبِي الْعَجَائِزِ الأَزْدِيِّ الدِّمَشْقِيِّ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزَّجَّاجُ الْقَنَادِيلِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، كَانَ فِي الزَّجَّاجِينَ، فَافْتَقَرَ، وَصَارَ قَيِّمًا بِجَامِعِ الْعُقَيْبَةِ بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا يُوسُفُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَذَّن خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ» .
1 / 167