البستان في إعراب مشكلات القرآن
محقق
الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي
الناشر
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
تصانيف
- المدرسة الشَّرَفِيّةُ: وقد دَرَّسَ بها صاحِبُنا أحمدُ بن أَبِي بكرٍ الجِبْلِيُّ، وكانت قد بنتها الدارُ النُّجْمي، ونسبتها إلى أخيها الأمير شرف الدين موسى بن عَلِيِّ بن رسول (^١).
- المدرسة الزّاتيّة -بالزاي- وتسمى مدرسةَ الزّاتِ، بَنَتْها زاتُ دارِها إحدى وَصِيفات الدّارِ النَّجِمْيِّ، وممن دَرَّسَ بها عباسُ بن منصور البُرَيْهِيُّ شيخُ الجِبْليِّ (^٢).
- المدرسة النِّظاميّة: بناها نِظامُ الدِّين مختصُّ بن عبد اللَّه المظفَّري (^٣).
- مدرسة أسَدِ الدِّين: بناها الأمير أَسَدُ الدِّين محمد بن الحَسن بن عليِّ بن رسول (¬٤).
٤ - اهتمامُ الدّولة الرَّسُوليّة بالعلم والعلماء:
ومما يؤكِّد اهتمامَ بني رَسُول بالعلم وإنشاء المدارس ما قاله الخَزْرجي عن الملكِ المنصور عُمَرَ بن عَلِيِّ بن رسول، فقد قال (^٥): "وابْتَنَى في مدينة تَعِزَّ مدرستَيْن، تُعرَفُ إحداهما بالوزِيريّة، نسبةً إلى مُدَرِّسِها الوَزِيري، والثانية: الغرابية نِسْبةً إلى مُؤَذِّنِها. . . وابْتَنَى مدرسةً في عَدَنَ، وابْتَنَى في زَبِيدَ ثلاثَ مدارس، يُعْرَفْنَ بالمنصوريّات: مدرسةَ الشافعيّة، ومدرسةَ الحنَفيّة، ومدرسةَ الحديثِ النَّبوي، وابتَنى مدرسةً في حدِّ المَنْسِكيّة من وادي سهام، ورَتَّبَ في كل مدرسةٍ مُدَرِّسًا
_________
(^١) ينظر: المدارس الإسلامية في اليمن ص ٧٢.
(^٢) ينظر: المصدر السابق ص ٧٥.
(^٣) ينظر: المصدر نفسه ص ١٠٤.
(^٤) ينظر: المصدر نفسه ص ١٢٦.
(^٥) العقود اللؤلؤية ١/ ٨٤.
1 / 25