169

البستان في إعراب مشكلات القرآن

محقق

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

تصانيف

سورةُ الأنبياء ﵈-
مكِّية
وهي أربعةُ آلافٍ وثمانِمائة حرف، وألفٌ وثمانٍ وستونَ كلمةً، ومائةٌ واثنتا عشْرةَ آيةً.
بابُ ما جاء في فَضْل قراءتها (^١)
عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "من قرأ سورة ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾ حاسبه اللَّه حسابًا يسيرًا، وصافَحَهُ وسَلَّمَ عليه كلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسمُهُ في القرآن" (^٢).

(^١) هذه عادة المؤلف عند بدء كل سورة، فهو يذكر عدد حروفها وعدد كلماتها وعدد آياتها، ثم يورد حديثًا أو أكثر في فضل قراءتها، وأغلب الأحاديث التي أوردها المؤلف في فضائل السور في هذا الكتاب موضوعة، قال ابن قتيبة: "وقال ابن المبارك في أحاديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ: "من قرأ سورة كذا فله كذا": أظن الزنادقة وضعته"، تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص ٧٣، وينظر: ضعفاء العقيلي ١/ ١٥٦، ١٥٧، الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٤٠، ٢٣٩ - ٢٤٢. وقال العجلونِيُّ: وباب فضائل القرآن "من قرأ سورة كذا فله كذا" من أول القرآن إلى آخره سورة سورةً وفضيلةَ قراءةِ كلِّ سورةٍ، رَوَوْا ذلك وأسندوه إلى أُبيِّ بنِ كَعْبٍ، ومَجْمُوعُ ذلك مُفْتَرًى وَمَوْضُوعٌ لإجماع أهل الحديث"، كشف الخفاء ٢/ ٤١٩.
(^٢) ينظر: الكشف والبيان للثعلبي ٦/ ٢٦٨، الوسيط للواحدي ٣/ ٢٢٩، الكشاف للزمخشري ٢/ ٥٨٧، مجمع البيان للطبرسي ٧/ ٧٠، بصائر ذوي التمييز ١/ ٣٢٢.

1 / 177