87

البدور المضية في تراجم الحنفية

الناشر

دار الصالح ومكتبة شيخ الإسلام

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٩ هجري

مكان النشر

القاهرة ودكا

وإلى هؤلاء مرة، حتى حجز بينهم، ولم يقتلوا، فتوجّه أبو جهل في أصحابه، وعيره إلى "مكة"، وانصرف حمزة بن عبد المطلب في أصحابه إلى "المدينة".
١ - سرية عبيدة بن الحارث:
ثم سرية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف إلى "بطن رابغ" في شوَّال على رأس ثمانية أشهر من مهاجر رسول الله ﷺ، عقد له لواء أبيض، كان الذي حمله مسطح بن أثاثة بن المطلب بن عبد مناف، بعثه رسول الله ﷺ في ستين رجلًا من المهاجرين، ليس فيهم أنصاري، فلقي أبا سفيان بن حرب، وهو في مائتين من أصحابه، وهو على ماء، يقال له: "أحياء" من"بطن رابغ" على عشرة أميال من "الجحفة".
٢ - سرية سعد بن أبي وقَّاص:
ثم سرية سعد بن أبي وقَّاص إلى "الخرار" في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر من مهاجر رسول الله ﷺ، عقد له لواء أبيض، حمله المقداد بن عمرو البهراني، وبعثه في عشرين رجلًا من المهاجرين، يعترض العير قريش تمر به.
٣ - غزوة الأبواء:
ثم غزوة رسول الله ﷺ الأبواء في صفر على رأس اثني عشر شهرا من مهاجره، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب، وكان لواء أبيض، واستخلف على "المدينة" سعد بن عبادة، وخرج في المهاجرين ليس فيهم أنصاري، حتى بلغ "الأبواء"، يعترض لعير قريش، فلم يلق كيدا، وهي غزوة ودان، وكلاهما قد ورد، وبينهما ستة أميال، وهي أول غزوة غزاها بنفسه.
٤ - غزوة بواط:
ثم غزوة رسول الله ﷺ "بواط" في شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من مهاجره، وحمل لواء سعد بن أبي وقَّاص،

1 / 91