البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠١م
تصانيف
فقرأت فيه وتصفحته، فوجدته ردًا وافيًا في موضوعه، كافيًا في بابه وقد رد على شبهات عظيمة بالبراهين الساطعة من الكتاب والسنة وكلام أئمة الإسلام، فرحمه الله تعالى.
وقال الزركلي أيضًا: وأخبرني – المترجم – أن أول رحلة له إلى مصر كانت في السنة الثانية بعد ثورة عرابي، ومعنى هذا أنه كان تاجرًا سنة ١٣٠٠هـ، وكان من التقى والصدق وحسن التبصر في الأمور والتفهم لها على جانب عظيم) .اهـ. من كلام الزركلي ملخصًا.
وهو الذي قام بعمل فهرس منظم ومصوغ صياغة فقهية مفيدة لقواعد ابن رجب، ثم طبعه على حسابه.
قدم المترجم بريدة عام ١٣٥٧هـ، فاشترى بيتًا مجاورًا لمسجد في (الجردة) (١)،يسمى مسجد حسين، فأدخله في المسجد، وأعاد تجديد بناء المسجد على حسابه.
ولم يزل مقيمًا في مدينة القاهرة بعد إعفائه من العمل متفرغًا للعبادة والعلم، مع أنه حصل له ضعف في سمعه مع احتفاظه بقواه الفكرية والجسمية، حتى توفي في القاهرة عام ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف. رحمه الله تعالى.
وهذه أخبار أخرى عن المترجم لخصناها من عدة مصادر نذكرها لمزيد الفائدة والتوثيق:
كان الشيخ فوزان السابق من العلماء الأفاضل، ولقد كان ﵀ مع طلبه العلم يشتغل بتجارة الخيل والمواشي، حتى اختاره الملك عبد العزيز ليكون سفيرًا له بدمشق، ثم نقله إلى القاهرة، وبقي سفيرًا في القاهرة إلى آخر أيام حياته.
_________
(١) الجردة: ساحة واسعة في مدينة بريدة، يباع فيها الإبل والغنم وغيرها مما تجلبه البادية.
اهـ (المؤلف) .
1 / 9