البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
محقق
الشيخ عامر أحمد حيدر
الناشر
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
٣٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيُّ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، ثنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هَيْمَانَ بْنِ كَاهِلٍ، وَفِي رِوَايَةِ الرِّيَاحِيِّ كَاهِنٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، وَكَانَ، فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ يَرْجِعُ ذَاكُمْ إِلَى قَلْبٍ مُؤْمِنٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ بِهَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، عَمِيَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعَالَ فَصَلِّ فِي دَارِي حَتَّى أَجْعَلَ صَلَاتَكَ مَسْجِدًا، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاجْتَمَعَ إِلَى عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَوْمُهُ، وَتَغَيَّبَ مَالِكُ بْنُ دُخْشُمٍ فَوَقَعُوا فِيهِ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: بَلَى، وَإِنَّمَا يَقُولُهَا تَعَوُّذًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ صَادِقًا إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ حَمَّادٍ
٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ بِهَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، عَمِيَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعَالَ فَصَلِّ فِي دَارِي حَتَّى أَجْعَلَ صَلَاتَكَ مَسْجِدًا، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاجْتَمَعَ إِلَى عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَوْمُهُ، وَتَغَيَّبَ مَالِكُ بْنُ دُخْشُمٍ فَوَقَعُوا فِيهِ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: بَلَى، وَإِنَّمَا يَقُولُهَا تَعَوُّذًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ صَادِقًا إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ حَمَّادٍ
1 / 74