البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

٣٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَنْبَأَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ﴾ [الكهف: ٣١] "، قَالَ: «لَا تَكُونُ أَرِيكَةً حَتَّى يَكُونُ السَّرِيرُ فِي الْحَجَلَةِ، فَإِنْ كَانَ سَرِيرٌ دُونَ حَجَلَةٍ، لَا يَكُونُ أَرِيكَةً إِلَّا وَالسَّرِيرُ فِي الْحَجَلَةِ، وَإِنْ كَانَتْ حَجَلَةً بِغَيْرِ سَرِيرٍ لَمْ يَكُنْ أَرِيكَةً، وَلَا تَكُونُ أَرِيكَةً إِلَّا وَالسَّرِيرُ فِي الْحَجَلَةِ، فَإِذَا اجْتَمَعَا كَانَتْ أَرِيكَةً»

٣٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ﴾ [الكهف: ٣١] "، قَالَ: «هِيَ الْأَسِرَّةُ فِي الْحِجَالِ»

قَالَ:

٣٠٧ - وَحَدَّثنا سَعِيدٌ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عَلَى سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ﴾ [الواقعة: ١٥] "، قَالَ: «مَرْمُولَةٍ بِالذَّهَبِ» قَالَ: وَحَدَّثنا سَعِيدٌ، ثنا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَ حُصَيْنٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «مَرْمُولَةٌ بِالذَّهَبِ»

٣٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ﴾ [الواقعة: ١٥] "، يَقُولُ: «مَصْفُوفَةٌ»، وَفِي قَوْلِهِ ⦗٢٠٠⦘ ﴿رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ [الرحمن: ٧٦] " قَالَ: " الْمَجَالِسُ ﴿وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ﴾ [الرحمن: ٧٦] "، قَالَ: الزَّرَابِيُّ: وَقَوْلُهُ: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ [الواقعة: ٨٩] "، يَقُولُ: «رَاحَةٌ وَمُسْتَرَاحٌ»، وَقَوْلُهُ: نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ "، يَقُولُ: «الْمَرَافِقُ»