126

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

محقق

الشيخ عامر أحمد حيدر

الناشر

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

٢٧٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُونَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْفَعُنَا بِالْأَعْرَابِ، وَمَسَائِلِهِمْ، أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ يَوْمًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ ﷿ فِي الْقُرْآنِ شَجَرَةً مُؤْذِيَةً، وَمَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً تُؤْذِي صَاحِبَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: السِّدْرُ، فَإِنَّ لَهَا شَوْكًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَقُولُ اللَّهُ ﷿: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٨] «يَخْضُدُ اللَّهُ شَوْكَهُ، فَيُجْعَلُ مَكَانَ شَوْكِهِ ثَمَرًا، إِنَّهَا تَنْبُتُ، ثُمَّ انْفَتَقَ الثَّمَرُ مِنْهَا عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعُونَ لَوْنًا مِنْ طَعَامٍ مَا مِنْهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ الْآخَرَ»
٢٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، أَنْبَأَ خُصَيْفٌ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، قَالَا: " لَمَّا سَأَلَ أَهْلُ الطَّائِفِ الْوَادِيَ يُحْمَى لَهُمْ، وَفِيهِ عَسَلٌ، فَفَعَلَ وَهُوَ وَادٍ مُعْجَبٌ، فَسَمِعُوا النَّاسَ يَقُولُونَ فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، قَالُوا: يَا لَيْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا الْوَادِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٧] "

1 / 187