وجود ، بل الموجود إما إنسان أو حجر أو غيرهما ، فتأمل (1).
** قال
** أقول
قلنا في الوجود ؛ إذ ليس في الأعيان ماهية هي عدم مطلق ، فهو دائما عارض لغيره.
** قال
** أقول
والمشروطة من المعقولات الثانية أيضا ؛ لما تقدم من أنها أمور اعتبارية لا تحقق لها في الخارج ، وقد سبق البحث فيه.
** قال
** أقول
الحقيقة باعتبار ذاتها لا من حيث إنها موجودة أو معقولة وإن كان ما تصدق عليه الماهية من المعقولات الأولى ، وليس البحث فيه ، بل في الماهية ، أعني العارض ، فإن كون الإنسان ماهية أمر زائد على حقيقة الإنسانية.
** قال
** أقول
الأولى ؛ فإن الماهية من حيث هي هي وإن كانت لا تخلو عنهما إلا أنها مغايرة لهما ،
أو عبارة عما لا يعقل إلا عارضا لمعقول آخر ، كما هو مصطلح المتكلمين.
أو عبارة عما ليس له ما بإزاء وإن كان له منشأ انتزاع ، كما هي طريقة الحكماء.
ولا ريب أنه لا يصدق على الوجود كونه من المعقولات الثانية على التفسيرين الأولين ، وكذا على التفسير الثالث بناء على أصالة الوجود خاصة أو مع الماهية ، فينحصر الأمر في القول بأصالة الماهية خاصة أو مصاديقها ، وهو خلاف التحقيق. ( منه رحمه الله ).
صفحة ١٥٦