** المسألة التاسعة عشرة
** قال
** أقول
يعتبرها العقل عند نسبة الوجود إلى الماهية وليس لها تحقق في الأعيان ، لوجوه منها ما هو مشترك ، ومنها ما هو مختص بكل واحد. أما المشترك فأمران :
** الأول
الوجود وأنه واجب العدم ، والممكن قبل وجوده يصدق عليه أنه ممكن الوجود وهو معدوم ، وإذا اتصف المعدوم بها ، كانت عدمية ؛ لاستحالة اتصاف العدمي بالثبوت.
** الثاني
يخلو عن أحد هذه الأمور الثلاثة ، فلو كانت هذه الأمور ثبوتية ، لزم اتصافها بأحد الثلاثة ويتسلسل ، وهو محال.
** قال
** أقول
إلى الوجود ؛ إذ هو تأكده ، فبين أنه ليس ثبوتيا.
والدليل عليه أنه لو كان موجودا في الأعيان لكان ممكنا ، والتالي باطل فالمقدم مثله.
بيان الشرطية : أنه صفة للغير ، والصفة مفتقرة إلى الموصوف ، فالوجوب مفتقر إلى ذات الواجب ، فيكون الوجوب ممكنا.
صفحة ١٣٠