البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة
محقق
إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش
الناشر
المحقق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= والراجح ما ذهب إليه العبودي والشايع ــ والله أعلم ــ.
ومِن أوعَبِ مَن تَكلَّم عن «ضارج» معالي الشيخ: محمد العبودي - حفظه الله - في «معجم بلاد القصيم» (٤/ ١١٨٢ - ١٣٨٦) فليُرجع إليه.
ينظر: [«معجم بلاد القصيم» للعبودي (٤/ ١١٨٢ - ١٣٨٦)، «شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات» لأبي بكر الأنباري، تحقيق: العلاَّمة عبدالسلام هارون (ص ١٠٢)، «شرح المعلقات العشر» أ. د. عبدالعزيز الفيصل (١/ ٦٦، ١١٥)، «شرح المعلقات السبع» للزوزني (ص ٣٨)، «نهاية الأرب من شرح معلقات العرب» للنعساني - ط. السعادة في مصر ١٣٢٤ هـ - (ص ٣٤)]
وأما «الشِّقَّة» فقد سُمِّيَت بذلك لأنها شِقَّتَا وادِي «ضَارِجٍ»، هذا هو الصحيح، وأما القصة المتداولة: أن التسمية لأجل شرائها بشق بيت من شَعَر؛ فهي قِصَّةٌ خُرَافِيَّةٌ، لايقبلها العقل، ولايؤيدها الواقع، ويؤيد تكذيبها: تسمية ضارج من الشق، وكثرة آبارها، مع قدمها من الجاهلية، وكذا وجود بقاع عِدَّة بمسمى «الشقة»، كما «موسوعة أسماء الأماكن في المملكة العربية السعودية» ط. الدارة (٣/ ٦٤٨) وما بعدها.
و«ضارج» من الشق، قال في «القاموس» (ص ٢٥٢): [ضَرَجَهُ: شَقَّه فانضرج، .. وعينٌ مضروجةٌ: واسعة الشق، وانضرج: اتَّسع .... وضارجٌ: مَوْضِعٌ] انتهى المراد نقله.
وقد كانت في القرن العاشر تقريبًا منازل للرباب، وقيل: لبني الصيداء من بني أسد، فخذان من تميم. =
1 / 28