البهجة الوردية
محقق
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
الناشر
دار الضياء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٢٦٨. في الابتداء يومٌ وليلةٌ أذا * والطهرُ عشرونَ وتسعٌ بعدَ ذا
٢٦٩. لكنْ لذاتِ عادةٍ حملٌ على * عادتها معَ النقا تخللا
٢٧٠. حيضًا وطهرًا وقتهُ وقدرهْ * وثبتْ عادتها بمرهْ
٢٧١. وتثبتُ العادةُ بالتمييزِ * نسخًا لماضي الأمرِ بالتنجيز
٢٧٢. وذاتُ الاختلافِ باثنتينِ بلْ * لا حيضَ للتي مردها الأقلْ
٢٧٣. فأبصرتْ يومًا دمًا وأبصرتْ * ليلًا نقاءً عنهُ حتى عبرتْ
٢٧٤. ومن تحيرتْ كحائضٍ بأنْ * لم تذكرِ العادةَ قدرًا وزمنْ
٢٧٥. بلْ كلَّ مكتوباتها تصلي * معْ نفلها واغتسلتْ لكلِّ
٢٧٦. لا إنْ تقطعْ في نفاءِ يعرضُ * في أولِ الوقتِ وتقضي بالوضو
٢٧٧. من بعدِ فرضٍ جمعهُ لا يرتضى * معْ ما قضتْ وليكُ منْ قبلِ انقضا
٢٧٨. خمسةَ عشرَ يومًا أوْ تقضي لكلْ * ستةَ عشرَ يومًا الخمسَ وقلْ
٢٧٩. بالعشرِ إنْ صلتْ متى ما اتفقا * والشهرَ صامتْ وثلاثينَ بقى
٢٨٠. لأسوأِ الأحوالِ ضعفُ يومِ * ومرةً تأتي بفوتِ الصومِ
٢٨١. معْ واحدٍ تزيدهُ في عشرهْ * معْ خمسةٍ مفرقًا ومرةْ
٢٨٢. سابعَ عشرَ كلِّ صومٍ وإلى * خامسِ عشرِ الثان عنهُ فعلا
٢٨٣. قلتُ: وذانِ واحدٌ في الصومِ * إنْ فرقتْ صيامها بيومِ
٢٨٤. واجعلْ إلى السبعةِ هذا الصوما * فلِقضا يومينِ صامتْ يومًا
٢٨٥. وثالثًا وخامسًا ولتصمِ * سابعَ عشرِ صومها المقدمِ
٢٨٦. وبعدهُ التاسعَ عشرٍ مثلًا * أوْ فلتصمْ مثلَ الذي فاتَ ولا
51