49

البهجة الوردية

محقق

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

الناشر

دار الضياء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٣ هجري

مكان النشر

الكويت

٢٣٣. فَوَاتَهُ وَحَيْثُ لَيْسَ تَبْطُلُ * صَلَاتُهُ كَانَ الخُرُوجَ الأَفْضَلُ(١)

٢٣٤. وَيُمْنَعُ الزَّائِدَ فَوقَ المُنْعَقِدْ * وَمُطْلَقًا عَنْ رَكْعَتَيْنِ لَا يَزِدْ

٢٣٥. وَيَجْمَعُ الفَرْضَ وَلَوْ صَغِيرًا * صَلَاةً او طَوَافًا او مَنْذُورَا

٢٣٦. وَلَوْ لِغَيْرِهِ نَوَى التَّيَمُّمَا * وَقَبْلَ وَقْتِهْ وَلِفَرْضَيْنٍ وَمَا

٢٣٧. يَشَاءُ نَفْلًا وَصَلَاةَ فَاقِدِ * رُوحٍ وَإِنْ تَعَيِّنَتْ بِوَاحِدٍ

٢٣٨. أمَّا مَنِ الإِحْدَاثُ مِنْهُ مُسْتَمِرْ * إِذَا تَوَضَّا أَوْتَيَّمَّمْ مَنْ عُذِرْ

٢٣٩. لِلنَّقْلِ أَوْ لِمُطْلَقِ الصَّلَةِ * فَهْوَ بِغَيْرِ النَّقْلِ لَيْسَ يَاتِي

٢٤٠. مَنْ يَنْسَ بَعْضَ خَمْسِهِ تَيَمَّمَا * عَدَدَ مَنْسِيٍّ فِإِنْ لَمْ يَعْلَمَا

٢٤١. تَخَالُفَ المَنْسِيِّ فَلْيُصَلِّي * خَمْسًا بِكُلِّ وَلِفَقْدِ الجَهْلِ

٢٤٢. صَلَّى بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَدَدْ * غَيْرَ الَّذِي يَنْسَى وَزَائِدًا أَحَدْ

٢٤٣. وَلَا يَجِئْ بِمُبْتَدَاةٍ قَبْلَهْ * وَلْيَقْضِ مَنْ صَلَاتُهُ مُخْتَلَّهْ

٢٤٤. بِدُونِ عُذْرٍ عَمَّ مِثْلُ مَرَضِ * وَسَفَرٍ أَوْ دَامَ قُلْتُ: مَا ارْتُضِي

٢٤٥. إِذْ قَالَ كَالجُنُونِ إِذْ هَذَا المَثَلْ * عَنْ صِحَّةٍ وَعَنْ وُجُوبٍ مُعْتَزَلْ

٢٤٦. وَإِنَّمَا تَمْثِيلُهُ بِسَلَسِ * بَوْلٍ وَبِاسْتِحَاضَةٍ وَلْيُقَسِ

٢٤٧. أَوْ كَقِتَالٍ وَفِرَارٍ حَلَّا * مَثَّلَهُ بِأَنْ يَبِينَ أَنْ لَا

٢٤٨. خَوْفَ(٢) وَدَامِي الجُرْحِ بِالكَثِيرِ * وَسَائِرِ العُضْوِ بِلَا تَطْهِيرٍ

٢٤٩. وَلْيَقْضِ مَرْبُوطٌ وَمَنْ قَدْ عَدِمَا * مَاءً وَتُرْبَا وَمُقِيمٌ يَمَّمَا

(١) في (ط، ق) (أفضل) وكذا في هامش (ع)

(٢) في (ط) (خوفا).

48