البهجة الوردية
محقق
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
الناشر
دار الضياء
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٢٢٢٩. كَحائِطٍ لِلِجِذْعِ فَوْقَهُ يَضَع * بِالأَجْرِ إِنْ أَبْقَى وَأَرْشٍ إِنْ قلع
٢٢٣٠. وَالدَّفْنِ بِانْدِرَاسِهِ إِن وورِيَا * وَمَا لِزَرْعٍ فَبِأَجْرٍ بُقِّيَا
٢٢٣١. لَا إِنْ يُعَيِّنْ مُدَّةً فَأَخَّرَا * أَوْ حَمَلَ السَّيْلُ حُبوبًا بَذَرَا
٢٢٣٢. فَالقَلْعُ مَجَّانًا كَمَا لِلِأَبنِيَهْ * وَالغَرْسِ إِنْ يَشْرِطْ وَإِلَّا التبقِيَةْ
٢٢٣٣. بِالأَجْرِ أَوْ نقْضٌ بِأَرْشٍ أَوْ مَلَكْ * بِقِيمَةٍ فَإِنْ أَبَاهَا قِيلَ لَكْ
٢٢٣٤. تَكْلِيفُهُ تَفْرِيغَهَـا وَإِنْ رَجَعْ * قَبْلَ فَرَاغِ فَالدُّخُولُ مَا امتَنَع
٢٢٣٥. وَمُسْتَعِيرُهَا لَهُ سَقيُ الشَّجَرْ * وَالرَّمُّ ثُمَّ قَالِعٌ سَوَّى الحُفَرْ
٢٢٣٦. وَقُلْ لِكُلِّ بَيْعُ مَا تَمْلِكُ لَكْ * مِمَّنْ تَشَا وَالقَوْلُ قَوْلُ مَنْ مَلَكُ
٢٢٣٧. إِنِ ادَّعَى الغَصْبَ أَوِ الإِجَارَهُ * وَرَاكِبٌ وَزَارِعٌ إِعَارَهْ
٢٢٣٨. وَعَكْسُهُنَّ قُلْتُ: فِي الأُولَى إِذَا * لَمْ تَتْلَفِ العَيْنُ وَلَمْ يَمْضٍ لِذَا
٢٢٣٩. مِنَ الزَّمَانِ مَا لَهُ أَجْرٌ لَا * يَكُونُ مَعْنَى لِلنِّزَاعِ أَصْلَا
**
183