الآثار لأبي يوسف
محقق
أبو الوفاء الأفغاني
الناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
حيدر آباد وبيروت
تصانيف
الفقه الحنفي
٢١١ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يُصَلُّونَ خَمْسَ تَرْوِيحَاتٍ فِي رَمَضَانَ»
٢١٢ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ «أَنَّهَا كَانَتْ تَؤُمُّ النِّسَاءَ فِي رَمَضَانَ تَطَوُّعًا، وَتَقُومُ فِي وَسَطِ الصَّفِّ»
٢١٣ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ «كَانَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانَ صَلَّى وَصَامَ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ شَدَّ الْمِئْزَرَ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ»
٢١٤ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ ذَكْوَانَ، قَالَ: فِيمَا أَحْسِبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ لَا أَشُكُّ فِيهِ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تَضُرَّهُ عَقْرَبٌ حَتَّى يُمْسِيَ، أَوْ حِينَ يُمْسِي لَمْ يَضُرَّهُ عَقْرَبٌ حَتَّى يُصْبِحَ "
٢١٥ - عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ⦗٤٢⦘ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يَتَأَخَّرَ مِنْ مَكَانِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي جِوَارِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يَنْصَرِفُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَحَرَّكَ مِنْ مَكَانِهِ؛ كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ "
1 / 41