الآثار لأبي يوسف
محقق
أبو الوفاء الأفغاني
الناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
مكان النشر
حيدر آباد وبيروت
تصانيف
الفقه الحنفي
٩٩٦ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: " كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَقَدْ أُذِنَ لِمُحَمَّدٍ ﷺ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ، وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا، وَنَهَيْتُكُمْ أَنْ تُمْسِكُوا لُحُومَ الْأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَأَمْسِكُوا وَتَزَوَّدُوا، فَإِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ لِيَتَّسِعَ بِهِ غَنِيُّكُمْ عَلَى فَقِيرِكُمْ، وَنَهَيْتُكُمْ أَنْ تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالْحَنْتَمِ، فَاشْرَبُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ مِنَ الظُّرُوفِ؛ فَإِنَّ الظُّرُوفَ لَا تُحِلُّ شَيْئًا وَلَا تُحَرِّمُهُ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا "
٩٩٧ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ ⦗٢٢٦⦘ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بِقَوْمٍ يَزْفِنُونَ، فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُمْ؟»، قَالُوا: شَرِبُوا مِنْ نَبِيذٍ لَهُمْ فِي الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ، قَالَ: فَنَهَاهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا فِي ذَلِكَ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ رَاجِعًا، فَشَكَوْا إِلَيْهِ مَا يَجِدُونَ مِنَ التُّخْمَةِ، فَرَخَّصَ لَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا فِي ذَلِكَ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مُسْكِرًا
1 / 225