الآثار المروية في صفة المعية
الناشر
أضواء السلف،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ / ٢٠٠٢م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
وقال أيضًا في موضع آخر من الكتاب: "وقال أهل السنة: إن الله بكماله فوق عرشه، يعلم ويسمع من فوق العرش، لا يخفى عليه خافية من خلقه، ولا يحجبهم عنه شيء"١.
١٨ - قول زكريا بن يحي الساجي٢ ﵀ (٣٠٧هـ)
قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث، إن الله تعالى على عرشه، في سمائه، يقرب من خلقه كيف شاء"٣.
١٩ - قول الحسن بن علي بن خلف البربهاري٤ ﵀ (٣٢٩ هـ)
"وهو جل ثناؤه واحد ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، ربنا أول بلا متى وآخر بلا منتهى، يعلم السر وأخفى، وعلى عرشه استوى، وعلمه بكل مكان، لايخلو من علمه مكان"٥.
٢٠ - قول علي بن مهدي الطبري٦ ﵀
١ انظر الرد على بشر المريسي (ص٤٣٨ -ضمن عقائد السلف -) مع تقديم وتأخير وانظر: "الرد على الجهمية" ص ٢٦٨ (ضمن عقائد السلف) والعرش للذهبي ٢/٢٦٠ رقم ٢٣٠.
٢ زكريا بن يحي بن عبد الرحمن بن محمد بن عدي الضبي البصري الساجي، أبو يحي، محدث البصرة في عصره، وكان من الحفاظ الثقات، كان مولده (٢٢٠هـ) وتوفي سنة (٣٠٧هـ) . طبقات الشافعية (٢/٢٢٦)، البداية (١١/١٣١) .
٣ أورده ابن تيمية في نقض تأسيس الجهمية (٢/٥٢٧ـ٥٢٨)
والذهبي في العلو (ص١٥٠) وفي العرش (٢/٢٧٨ رقم ٢٤٠.)
وابن القيم في اجتماع الجيوش الأسلامية (ص ٢٤٥ـ٢٤٦)
٤ الحسن بن علي بن خلف، البربهاري، الإمام، الحافظ، رأس الحنابلة في بغداد، وكان معروفًا بشدته في السنة، توفي ﵀ سنة (٣٢٩ هـ) .طبقات الحنابلة ٢/١٨-٤٥.
٥ انظر: شرح السنة للبربهاري ص ٧١.
٦ علي بن محمد بن مهدي الطبري، أبو الحسن صحب أبا الحسن الأشعري بالبصرة، ألف كتاب (تأويل الأحاديث المشكلات الواردة في الصفات) . انظر تبيين كذب المفتري (ص١٩٥-١٩٦) .
1 / 47