الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= (٣٧٣)، وأحمد في الزهد (٢٧٦) ولفظه: "إذا سمعت شيئا من الخير فاعمل به تكن من أهله ولو مرة"، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٢) وفيه (الخير) بدل (الخبر)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ١٦٣) وفي الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (١/ ١٤٤) رقم (١٨٢)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ١٢٤)، وورد كذلك من فعل بعض السلف منهم سفيان الثوري ففي السير (٧/ ٢٤٢) عنه: (ما بلغني عن رسول اللَّه ﷺ حديث قط إلا عملت به ولو مرة)، والإمام أحمد ففي أدب الإملاء والاستملاء (١٠٩) عنه قال: (ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به ولو مرة؛ لأن لا يكون عليّ حجة، حتى الركعتان بين الأذان الإقامة في المغرب). (^١) هو مطرف بن عبد اللَّه بن مطرف اليساري، أبو مصعب المدني، ابن أخت مالك، ومولى أم المؤمنين ميمونة، ثقة فقيه لم يصب ابن عبدي في تضعيفه، مات سنة (٢٢٠ هـ) على الصحيح، وله ثلاث وثمانون سنة، تاريخ الإسلام (١/ ١٦٦٣)، والتقريب (٦٧٠٧). (^٢) إسناده حسن؛ وصاحب القصة قد زُكِّي في السند، المنامات (١٢١) رقم (٢٥٤)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣١٧)، وذكره الذهبي في السير (٨/ ٦٢) بلفظ مقارب، وابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٧٨)، وصديق حسن خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة (٢٣٥).
1 / 89