40

الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا

الناشر

الجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

المبحث الثالث: وفاته
توفي ﵀ يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة (٢٨١ هـ) (^١) -ويقال: في جمادى الأولى (^٢) -، هذا على أولى الأقوال بالصواب، وهناك قول وهّمه الخطيب يجعلها قبل ذلك بسنة (^٣)، وقول مرّضه الصفدي (^٤) يجعلها بعد ذلك بسنة يعني (٢٨٢ هـ).
وهناك قول آخر يبتعد بها إلى سنة (٢٩٠ هـ)، فقد ذكر الذهبي (^٥)، والديار بكري (^٦) أن عُمْره حين وفاته كان نيفا وثمانين سنة، وهذا يفيد أنه عاش إلى حدود سنة (٢٩٠ هـ)، وقد ذكر محقق كتاب مقتل أمير المؤمنين علي ﵁ ما يؤيد هذا الاحتمال (^٧) وهو قصة إرسال ابن أبي الدنيا للمكتفي لما تولى الخلافة ببيتين من الشعر يذكره فيهما بحق التأديب وأنه كحق الأبوه الذي يتعنِ مراعاته من أهل الفضل، فبعث إليه

(^١) الفهرست لابن النديم (٢٦٢)، وقد وَهَّم الخطيب من قال إنه توفي سنة ثمانين، انظر تاريخ بغداد (١٠/ ٨٩).
(^٢) تاريخ بغداد (١٠/ ٨٩).
(^٣) تاريخ بغداد (١٠/ ٨٩).
(^٤) فوات الوفيات (١/ ٤٩٤)، وانظر الوافي بالوفيات (١/ ٢٤٢٨).
(^٥) العبر (١/ ٤٠٤)، دول الإسلام (١/ ٢٥٢).
(^٦) تاريخ الخميس (١/ ٣٤٤).
(^٧) (١١ - ١٢).

1 / 43