الأمالي بجامع دمشق
محقق
محمد بن ناصر العجمي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
بيروت
تصانيف
مَلائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ الْعَرْشِ، وَالسَّمَاءَ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَالأَرْضَ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ خَلْقِكَ مَنْ مَضَى مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، لَكَ الْحَمْدُ لا شَرِيكَ لَكَ، مَنْ قَالَهَا مَرَّةً عُتِقَ ثُلُثُهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ عُتِقَ ثُلُثَاهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا عُتِقَ كُلُّهُ مِنَ النَّارِ "
٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبْدُوسٍ الأَهْوَازِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسُّي، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَافِرِيِّ ثُمَّ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْتَخْلِصُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَنْشُرُ عَلَيْهِ سَبْعَةً وَسَبْعِينَ سِجِلا كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: «أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟» فَيَقُولُ: لا.
فَيَقُولُ: «أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟» فَبُهِتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: لا يَا رَبِّ.
فَيَقُولُ: «بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدِي حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ».
فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
فَيَقُولُ: «احْضِرْ وَزْنَكَ».
فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ فِي هَذِهِ السِّجِلاتِ؟ فَيَقُولُ: «إِنَّكَ لا تُظْلَمُ».
1 / 92