الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
45

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

«قال الله ﵎: أنا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، من عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فيه مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» (١). وقَالَ رَسُولُ الله ﵌: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الإشْرَاكُ بِالله أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَقُولُ يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلا قَمَرًا وَلا وَثَنًا وَلَكِنْ أَعْمَالًا لِغَيْرِ الله وَشَهْوَةً خَفِيَّةً» (٢). وقال ﵌: «الشِّرْكُ الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ» (٣).

(١) رواه مسلم - كتاب الزهد - باب من أشرك في عمله غير الله - (٨/ ٢٢٣) حديث أبي هريرة ﵁. (٢) رواه ابن ماجه - كتاب الزهد - باب الرياء والسمعة - (٢/ ١٤٠٦) حديث شداد بن أوس ﵁، رقم (٤٢٠٥). (٣) المرجع السابق حديث شداد بن أوس ﵁، رقم: (٤٢٠٤).

1 / 51