31

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

رَسُولَ الله ﵌ قَالَ لِعَلِيٍّ ﵁: «فَوَاَلله لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِن أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ» (١). وقَالَ رَسُولُ الله ﵌: «لا حَسَدَ إلاّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ الله مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ الله الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا، وَيُعَلِّمُهَا» (٢). ومن الآثار ماروي َعنْ مُعَاذٍ ﵁ أنه قَال: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لله خَشْيَةٌ، وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ، وَمُذَاكَرَتَهُ تَسْبِيحٌ، وَالْبَحْثَ عَنْهُ جِهَادٌ، وَتَعْلِيمَهُ مَنْ لا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ، وَبَذْلَهُ لأهْلِهِ قُرْبَةٌ، وهو الأنِيسُ في الوحِدةٍ، والصاحِبُ في الخِلوةٍ، والدليل على الدّين، والمُصبِّر على البأساء والضّراء، يرفع الله به أقوامًا، فيجعلهم في الخير قادةً سادةً هُداةً

(١) رواه البخاري - كتاب المغازي- باب غزوة خيبر - (٥/ ٩٠). (٢) رواه البخاري - كتاب العلم - باب الاغتباط في العلم والحكمة، حديث عبد الله بن مسعود ﵄ (١/ ٣١).

1 / 35