212

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الصديق الأحمق.
٢ - حسن الخلق:
فلا تصحب من ساء خلقه، وهو الذي يملك نفسه عند الغضب والشهوة.
٣ - الصلاح:
فلا تصحب فاسقًا مُصِّرًا على معصيته، لأن من يخاف الله لا يصر على معصية.
قال الله تعالى: (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف:٢٨)
فاحذر صحبة الفاسق، فإن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها.
٤ - لا تصحب حريصًا:
فصحبة الحريص على الدنيا سمّ قاتل، لأن الطباع مجبولة على التشبه والإقتداء، بل الطبع يسرق من الطبع من حيث لا يدري، فمجالسة الحريص

1 / 225