الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
161

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

منه أو ما فيه بذاءة أو يتضمن سوء مخاطبة، ولا يكثر التنحنح من غير حاجة، ولا يبصق ولا يتنخم ما أمكنه، ولا يلفظ النخامة من فيه، بل يأخذها من فيه بمنديل، ويتعاهد تغطية أقدامه وإرخاء ثيابه، إذا عطس خفض صوته جهده، وستر وجهه بمنديل أو نحوه، وإذا تثاءب ستر فاه بعد رده جهده (١). فعَنْ أُسَامَةَ بنِ شَرِيكٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﵌ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ» (٢).

(١) لحديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﵌ قال: «إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإن عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يُشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها ضحك منه الشيطان» الحديث رواه البخاري في كتاب الأدب، باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب. (٧/ ١٦١). وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﵌: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه فإن الشيطان يدخل» الحديث رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب (٨/ ٢٢٦). (٢) رواه أبو داود في الطب، باب في الرجل يتداوى.

1 / 169