157

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

خَيْرًا لَهُمْ) (١). (الحجرات:٥)
وعن ابن عباس ﵄ قال: «وجدت عامة علم رسول الله ﵌ عند هذا الحي من الأنصار. إن كنتُ لأقيل بباب أحدهم ولو شئتُ أن يُؤُذَن لي عليه لأُذِن لي عليه، ولكن أبتغي بذاك طيب نفسه»
وكان ابن عباس ﵄ يأتي الرجل من أصحاب النبي ﵌ يريد أن يسأله عن الحديث. فيقال له: «إنه نائم، فيضطجع على الباب. فيقال له: ألا نوقظه؟ فيقول: لا» (٢).
وكان الزهري يقول: «إن كنتُ لآتي باب عروة، فأجلس، ثم أنصرف فلا أدخل - ولو شئت أن أدخل لدخلت - إعظامًا له» (٣).

(١) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، (ص ٦١).
(٢) المصدر السابق، (ص٦٢)
(٣) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، (ص ٦٢).

1 / 165