الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
128

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وَلا تَغْفُلْ عَنْ الإحْسَانِ فِيهَا ... فَمَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ وَإِنْ دَرَّتْ نِيَاقُك فَاحْتَلِبْهَا ... فَمَا تَدْرِي الْفَصِيلُ لِمَنْ يَكُونُ وينبغِي أَن يغتنم التَّحصيل في وقت الفراغِ والنَّشاط، وحال الشَّبابِ وقُوَّة البدن، ونباهة الخَاطِرِ، وقِلَّة الشَّواغلِ، قبل عوارِضِ البطالة، وارتفاع المنزِلة. قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله تعالى-: «تَفَقَّهْ قَبْلَ أَنْ تَرْأَسَ، فَإِذَا رَأَسْتَ فَلاَ سَبِيلَ إلَى التَّفَقُّهِ» (١). وقد قيل: «العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك» (٢). وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «الْعِلْمُ إذَا أَعْطَيْته كُلَّك أَعْطَاك بَعْضَهُ» (٣).

(١) المجموع للإمام النووي (١/ ٦٩) (٢) انظر: تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، للعلامة أبي إسحاق إبراهيم ابن جماعة الكناني -رحمه الله تعالى- (ص ٧٠ - ٧١). (٣) المصدر السابق.

1 / 134