الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
الناشر
مكتبة دار الأرقم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
أو تأول شرائع الإسلام والإيمان على خلاف ما بينه الرسول ﷺ قولًا وفعلًا، أو غير حدود الله وأحكامه بحجة التطوير والحضارة والرفق بالإنسان، وما إلى ذلك، فهو ملحد.
وكذلك من زعم إن النصوص الشرعية لا تفيد اليقين الموجب للعمل حتى يقبلها العقل ويستسيغها، فإنه ملحد، لأنه جعل العقل البشري ندًا للدين الإلهي.
س) ما حكم الملحد؟
ج) يكفر وتجري عليه وعلى ماله أحكام المرتدين.
إذا قامت عليه الحجة بالتعريف بالدليل، أو أنكر الأدلة الشرعية، ولم يخضع وأصر على عناده بالاستسلام لغيرها.
س) ما هو الشرك؟
ج) هو أن تجعل لله ندًا وهو خلقك.
وهو أكبر الكبائر، وهو الماحق للأعمال والمبطل لها والحارم من ثوابها.
فكل من عدل بالله غيره، بالحب والتعظيم أو أتبع خطواته ومبادءه المخالفة لملة إبراهيم فهو مشرك.
وكذا من أنتصر له وقاتل معه تحت راية عميه، يدعو إلى عصبيه، أو ينتصر لعصبية، ومذاهب مادية، مما قذف به الغربيون علينا فهو مشرك. وقد تبرأ منه الرسول ﷺ في الحديث المشهور.
وكذلك الذين بدلوا قولًا غير الذي قيل لهم، فجعلوا حدود الوطن فوق حدود الله، ومحبة الجنس والقوم فوق محبته، أو
1 / 41