الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
الناشر
مكتبة دار الأرقم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
من حجر أو شجر أو بشر حيًا أو مقبورًا يتألهه بأي نوع من أنواع العبادة، من حب وتعظيم ودعاء أو رجاء أو خوف أو إنابة أو خشية أو ذبح أو نذر أو استغاثة أو غير ذلك، وكذلك الاحتكام إلى غير حكم الله رغبة أو قبولًا لما أحله الأحبار والرهبان أو الرؤساء السياسيون أو الروحانيون.
كما ورد في حديث عدي بن حاتم المشهور حينما قال للنبي ﷺ: (إنا لم نتخذهم أربابًا)، فقال له النبي ﷺ: (أو ليس يحلوا لكم الحرام فتستحلوه ويحرموا عليكم الحلال فتحرموه وتطيعوهم بما يأمرون؟، قال: بلى، قال: (فتلك عبادتهم) .
س) ما معنى الله والرب؟
ج/ الرب: هو المربي والمالك.
ويطلق على الله جل وجلاله لأنه المالك الرزاق المتصرف الخالق الوهاب المربي لجميع خلقه بنعمه الظاهرة والباطنة والمنمي فيهم جميع القوى والأحاسيس والحافظ لهم حفظًا شاملًا.
والإله هو الذي تألهه القلوب بالحب والإجلال والتعظيم، ولذلك كان التأله لغير الله شركا.
س) ما الذي يلزم من ذلك؟
ج) يلزم أن يكون ملكًا مطاعًا من جميع خلقه.
إذ لا يليق بجلاله وعظيم جنابه أن يترك الخلق سدى وهملًا، فلا بد أن تكون فيه صفات الملوكية الكاملة من الأمر والنهي
1 / 13