وقرن الشيخان في حديثيهما من طريق أبي عامر بعبد الرحمن بن أبي بكرة: حميد بن عبد الرحمن. ووقع في حديث مسلم، وابن ماجه من طريق يحيى القطان عن قرة عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة - وعن رجل آخر هو في نفسي (^١) أفضل من عبد الرحمن بن أبي بكرة -، ولم يسمه، وهو حُميد بن عبد الرحمن المتقدم - آنفًا -. وللبخاري في حديث أيوب - وهو السختياني -: (لِيُبَلِّغ الشَّاهدُ منْكُمُ الغَائِب). ومسدد هو: ابن مسرهد. وبشر - شيخه - هو: ابن المفَضل. وشيخ الدارمي أشهل بن حاتم هو: الجمحي مولاهم، متكلم فيه (^٢)، وقال الذهبي (^٣): (صدوق)، وقال ابن حجر (^٤): (صدوق يخطئ) اهـ، وهو متابع. وحماد - في أحد أسانيد البخاري - هو: ابن زيد. وأشعث هو: ابن سوار، ضعيف - تقدم -، وقد توبع.
٢١ - [٢١] عن أبي شريح العدوي ﵁ أن النبي ﷺ قام الغد من يوم الفتح، وقال - في حديث -: (وَلِيُبَلّغِ الشَّاهِدُ الغَائِب).
هَذا مختصر من حديث رواه: سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبي شريح. ورواه عن المقبري: الليث بن سعد، ومحمد بن إسحاق، وعبد الله
(^١) القائل هو: ابن سيرين.
(^٢) انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٤٧) ت/ ١٣١٩، والمجروحين (١/ ١٨٤)، والميزان (١/ ٢٦٩) ت/ ١٠٠٧.
(^٣) ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ص/ ٥٠) ت/ ٤٤.
(^٤) التقريب (ص/ ١٥٠) ت/ ٥٣٨.