الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية
الناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت
مكان النشر
لبنان
تصانيف
يقرأ بين كل ركوعين ما تيسر١، وورد في كل ركعة ركوع٢، وندب الدعاء والتكبير والتصدق والاستغفار٣.
_________
١ انظر هامش "ص٧٣".
٢ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٦٢٩ رقم ٢٥/ ٩١٣": عن عبد الرحمن بن سمرة: قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله ﷺ، إذ انكسفت الشمس، فنبذتهن. وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله ﷺ في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل، حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين وركع ركعتين.
٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٥٤٥ رقم ١٠٥٩" ومسلم "٦/ ٢١٥- بشرح النووي": عن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي ﷺ فزعًا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، رأيته قط يفعله، وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوِّف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".
[الباب الخامس عشر]: باب صلاة الاستسقاء تسن عند الجدب ركعتان، بعدها خطبة، تتضمن الذكر والترغيب في الطاعة والزجر عن المعصية١، ويستكثر الإمام ومن معه من الاستغفار والدعاء برفع الجدب٢، ويُحَوِّلُون جميعًا أرديتهم٣. _________ ١ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٦٩٢ رقم ١١٧٣" عن عائشة ﵂ قالت: شكا الناس إلى رسول الله ﷺ، فحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله ﷺ حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر ﷺ وحمد الله ﷿، ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله ﷿ أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم"، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ملك يوم الدين. لا إله إلا الله يفعل ما يريد. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء. أنزِلْ علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين"، ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب -أو حول- رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأتِ مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكِن ضحك ﷺ حتى بدت نواجذه. فقال: "أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله". وهو حديث حسن. الكِن: كل ما وقى الحر والبرد من المساكن. ٥ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٥٠٨ رقم ١٠١٥" ومسلم "٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٧" من حديث أنس وفيه: فرفع رسول الله ﷺ يديه. ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا". ٦ يحولون جميعًا أرديتهم: أي من جعل الأيمن أيسر والأيسر أيمن تفاؤلًا بتغيير الشدة إلى خير ورخاء. وانظر هامش "٤".
[الباب الخامس عشر]: باب صلاة الاستسقاء تسن عند الجدب ركعتان، بعدها خطبة، تتضمن الذكر والترغيب في الطاعة والزجر عن المعصية١، ويستكثر الإمام ومن معه من الاستغفار والدعاء برفع الجدب٢، ويُحَوِّلُون جميعًا أرديتهم٣. _________ ١ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٦٩٢ رقم ١١٧٣" عن عائشة ﵂ قالت: شكا الناس إلى رسول الله ﷺ، فحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله ﷺ حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر ﷺ وحمد الله ﷿، ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله ﷿ أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم"، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ملك يوم الدين. لا إله إلا الله يفعل ما يريد. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء. أنزِلْ علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين"، ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب -أو حول- رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأتِ مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكِن ضحك ﷺ حتى بدت نواجذه. فقال: "أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله". وهو حديث حسن. الكِن: كل ما وقى الحر والبرد من المساكن. ٥ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٥٠٨ رقم ١٠١٥" ومسلم "٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٧" من حديث أنس وفيه: فرفع رسول الله ﷺ يديه. ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا". ٦ يحولون جميعًا أرديتهم: أي من جعل الأيمن أيسر والأيسر أيمن تفاؤلًا بتغيير الشدة إلى خير ورخاء. وانظر هامش "٤".
1 / 74