الأذكار للنووي ط ابن حزم

النووي ت. 676 هجري
54

الأذكار للنووي ط ابن حزم

الناشر

الجفان والجابي

رقم الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

سنة النشر

٢٠٠٤م

مكان النشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر

تصانيف

٢٢- بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوبًا جديدًا: ١١٨- روينا في "صحيح البخاري" [رقم: ٥٨٢٣]، عن أُمّ خالد بنت خالد ﵂: قالت: أُتي رسول الله ﷺ بثياب فيها خميصةٌ سوداءُ [صغيرة]، فقال: "من ترون نكسو هذه الخميصة"؟ فسكت القومُ، فقال: "ائتوني بأُمّ خالِدٍ" فأُتي بِيَ النبيَّ ﷺ فألبسنيها بيده، وقال: "أبْلِي وأخْلِقِي" مرّتين. ١١٩- وروينا في كتابي ابن ماجه [رقم: ٣٥٥٨] وابن السني [رقم: ٢٦٩]، عن ابن عمر ﵄، أن النبي ﷺ رأى على عمر ﵁ ثوبًا، فقال: "أجَدِيدٌ هَذَا أمْ غَسِيلٌ"؟ فقال: بل غسيلٌ؛ فقال النبي ﷺ: "الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا سعيدًا". والله أعلم.
٢٣- بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما: ١٢٠- يستحب أن يبتدئ في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين من كميه ورجلي السراويل، ويخلع الأيسر ثم الأيمن، وكذلك الاكتحال، والسواك، وتقليم الأظفار، وقصّ الشارب، ونتف الإِبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، ودخول المسجد، والخروج من الخلاء، والوضوء، والغسل، والأكل، والشرب، والمصافحة، واستلام الحجر الأسود، وأخذ الحاجة من إنسان، ودفعها إليه، وما أشبه هذا؛ فكله يفعله باليمين، وضدّه باليسار.

1 / 60