الأذكار للنووي ط ابن حزم
الناشر
الجفان والجابي
رقم الإصدار
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
سنة النشر
٢٠٠٤م
مكان النشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
تصانيف
٢٢- وعن ذي النون المصري ﵀، قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العَامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، ونسيان اقتضاء ثواب العمل في الآخرة. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص، حلية الأولياء، ٩/ ٣٦١؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣١] .
٢٣- وَرُوِّينا عن القُشَيريِّ ﵀، قال: أقلُّ الصدق استواءُ السر والعلانية. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣٠ و٣٥] .
٢٤- وعن سهل التُّسْتَرِيِّ: لا يشمّ رائحة الصدق عبدٌ داهَنَ نفسه، أو غيره.
٢٥- وأقوالهم في هذا غير منحصرة، وفيما أشرتُ إليه كفاية لمن وقف١.
_________
١ ذكر النووي جملًا من أقوال السلف في الإخلاص، مع شرحها؛ في أول: المجموع، شرح: المهذب، "١٦/١"، وكذلك في معظم افتتاحيات كتبه.
٢- فصل [في] [العمل بما ورد في فضائل الأعمال] ٢٦- اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به، ولو مرّة واحدة، ليكون من أهله، ولا ينبغي له أن يتركه مطلقًا، بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبيّ ﷺ في الحديث المتفق على صحته [البخاري رقم: ٧٢٨٨؛ ومسلم، رقم: ١٣٣٧]: "إذَا أَمَرْتُكُمْ بَشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ١ ما اسْتَطَعْتُمْ". _________ ١ في بعض النسخ: "فافعلوا منه"؛ من الشارح.
٢- فصل [في] [العمل بما ورد في فضائل الأعمال] ٢٦- اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به، ولو مرّة واحدة، ليكون من أهله، ولا ينبغي له أن يتركه مطلقًا، بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبيّ ﷺ في الحديث المتفق على صحته [البخاري رقم: ٧٢٨٨؛ ومسلم، رقم: ١٣٣٧]: "إذَا أَمَرْتُكُمْ بَشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ١ ما اسْتَطَعْتُمْ". _________ ١ في بعض النسخ: "فافعلوا منه"؛ من الشارح.
1 / 35