الأذكار للنووي ط ابن حزم
الناشر
الجفان والجابي
رقم الإصدار
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
سنة النشر
٢٠٠٤م
مكان النشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
تصانيف
١٣- وقال الإِمام أبو سليمان [أحمد بن محمد بن إبراهيم] الخطابي ﵀ [في أوّل كتابه "الإعلاء" في شرح "صحيح البخاري"]: كان المتقدمون من شيوخنا يستحبُّون تقديم حديث: "الأعمال بالنيّة" أمامَ كل شيء ينشأ ويبتدأ من أمور الدين لعموم الحاجة إليه في جميع أنواعها١. [بستان العارفين، رقم: ٣٣] .
١٤- وبلغنا عن ابن عباس ﵄، أنه قال: إنما يحفظ [حديثُ] الرجلُ على قدر نيته. [سنن الدارمي، ١/ ١٠٥] .
١٥- وقال غيرُه: إنما يُعطى الناسُ على قدر نياتهم. [التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٢٧] .
١٦- وَرُوِّينا عن السيد الجليل أبي عليّ الفُضَيْل بن عياض ﵁، قال: تركُ العمل لأجل الناس رياءٌ، والعملُ لأجل الناس شِركٌ، والإِخلاصُ أن يعافيَك الله منهما. [شرح الرسالة القشيرية، ١٣٥/٣؛ راجع "التبيان في آداب حملة القرآن" رقم: ٣٢] .
١٧- وقال الإمام الحارث المحاسبيُّ ﵀ [عن عَلاَمَة الصدق]: الصادق هو الذي لا يبالي [و] لو خرج كلُّ قَدْرٍ له في قلوب الخلق من أجل صَلاح قلبه، ولا يحبُّ اطّلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله، ولا يكرهُ أن يطلع الناس على السيئ من عمله، [فإنَّ كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم، وليس هذا من أخلاق الصِّدِّقِين. "الرسالة القشيرية" باب
_________
١ في نسخة: "أنواعه"؛ من الشارح.
1 / 33