165

الأذكار للنووي ط ابن حزم

الناشر

الجفان والجابي

الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

سنة النشر

٢٠٠٤م

مكان النشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر

تصانيف

بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس:
٤٧٠- روينا في كتاب ابن السني [رقم: ١٤٦] بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ إذا طلعت الشمس قال: "الحمدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنا اليَوْمَ عافِيَتَهُ، وَجاءَ بالشَمْسِ مِنْ مَطْلَعِها؛ اللَّهُمَّ أصْبَحْتُ أشْهَدُ لَكَ بِما شَهِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ، وحَمَلَةُ عَرْشِكَ، وَجَمِيعُ خَلْقِكَ إنَّكَ أنتَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ القائِمُ بالقِسْطِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، اكْتُبْ شَهادَتي بَعْدَ شَهادَةِ مَلائِكَتِكَ، وأُولِي العِلْمِ؛ اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ السَّلامُ، أسألُكَ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ أنْ تَسْتَجِيبَ لَنا دَعْوَتَنَا، وأنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنا، وأنْ تُغْنِينَا عَمَّنْ أغنينته عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ؛ اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فِيها مَعِيشَتِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتِي إلَيْها مُنْقَلَبِي".
٤٧١- وروينا في كتاب ابن السني [رقم: ١٤٧] أيضًا، عن عبد الله بن مسعود ﵁، موقوفًا عليه، أنه جعلَ من يَرْقبُ له طلوع الشمس، فلما أخبره بطلوعها قال: "الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لَنَا هَذَا اليَوْمَ، وأقالَنا فِيهِ من١ عثراتنا".

١ في نسخة بإسقاط: "من".
باب ما يقول إذا استقلت ١ الشَّمس:
٤٧٢- روينا في كتاب ابن السني [رقم: ١٤٨]، عن عمرو بن عبسة ﵁، عن رسول الله ﷺ، قال: "ما تستقلُ الشمسُ فَيَبْقَى شَيْءٌ مِنْ خلقِ اللهِ تَعَالى إِلاَّ سَبَّحَ اللَّهَ ﷿ وحمدهُ إِلاَّ ما كانَ من الشيطان، وأعتى بَنِي آدَمَ" فَسألْتُ عن أعتي بَنِي آدَمَ؟ فَقالَ: "شرارُ الخلق".

١ أي: ارتفعت. وفي مطبوع "عمل اليوم والليلة" لابن السني: "استعلت".

1 / 171