124

الأذكار للنووي ط ابن حزم

الناشر

الجفان والجابي

رقم الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

سنة النشر

٢٠٠٤م

مكان النشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر

تصانيف

أيضًا١. [راجع "التبيان"؛ رقم: ٣٦٨، حيث قال: وهذا النقل عن الشافعي غريب جدًّا] .
٣٤١- روينا في "سنن أبي داود" [رقم: ١٤١٤]، والترمذي [رقم: ٥٨٠]، والنسائي [رقم: ١١٢٩]، عن عائشة ﵂، قالت: كان رسول الله ﷺ يقول في سجود القرآن: "سَجَدَ وَجْهِي للَّذي خلقهُ، وَشَقَّ سمعهُ وبصرهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ" ٢. قال الترمذي: حديث صحيح؛ زاد الحاكم [٢٢٠/١]: "فَتَبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقِينَ" قال: وهذه الزيادة صحيحة على شرط "الصحيحين".
٣٤٢- وأما قوله: "اللَّهمّ اجعلها لي عندك ذخرًا ... " الخ، فرواهُ الترمذي [رقم: ٥٧٩ و٣٤٢٤] مرفوعًا من رواية ابن عباس ﵄ بإسناد حسن. وقال الحاكم [٢١٩/١]: حديثٌ صحيح.

١ قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "نتائج الأفكار" ١٢٠/٢: قد سبق الشافعي إلى ذلك سعيد بن أبي عروبة، وكان أحد فقهاء البصرة، وأدرك بعض الصحابة؛ أخرجه ابن أبي شيبة من طريقه اهـ. قال محقق "نتائج الأفكار": رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٢٠و٢١ ولكن عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، فالذي سبق الشافعي هو قتادة لا سعيد. اهـ. ثم قال الحافظ ابن حجر ﵀: ولا يعترض بالنهي عن القراءة في السجود، لأنه يحملُ على عدم إرادة التلاة كما في الذي قبله. اهـ.
٢ قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "نتائج الأفكار" ١١٩/٢: تنبيه: لم أرَ في النسخ المعتمدة من "الأذكار" في آخر الحديث: "بحوله وقوته" وهو ثابت في الكتب الثلاثة التي نسب إليها. اهـ.

1 / 130