العلل الواردة في الأحاديث النبوية
محقق
محمود خليل
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
الدمام
تصانيف
علوم الحديث
الشَّعبِي عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ.
فَأَمَّا حَدِيثُ الْحَكَمِ فَرَوَاهُ عَنْهُ مُحمد بْنُ مُرَّةَ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبي زَايِدَةَ فَرَوَاهُ عَنْهُ الْهُذَيْلُ بْنُ مَيْمُونٍ واختُلِفَ عنه ... الخ " (٨٦) .
٤ - وأحيانا يذكر أكثر من راو، ثم يذكر الاختلاف عنهم، فمثلا قال في حديث شريح بن هانئ عَن عَلي عنِ النَّبي ﷺ في المسح على الخفين: " هُوَ
حَدِيثٌ يَرويه الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ وَالْمِقْدَامُ بْنُ شُرَيْحٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ.
فَأَمَّا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ فَرَوَاهُ عَنْهُ الْحَكَمُ بن عتيية واختُلِفَ عنه ... الخ " (٨٧) .
٥ - وأحيانا يقول: " حَدَّث به فلان عن فلان ووَهِمَ، والصواب كذا، كما قال في حَدِيثِ رِبْعِيٍّ عَن عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: إِن مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ من النبوة الاولى " الحديث.
فَقَالَ: حَدَّث بِهِ عَبد الرَّحمَن بْنُ أَبي حماد المُقْرِئ - وَاسْمُ أَبي حَمَّادٍ: شُكَيْلٌ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ أَصحاب حَمْزَةَ وأَبي بَكر بْنِ عَيَّاشٍ فِي الْقِرَاءَةِ - عَنْ شَريك عَنْ مَنصور، ووَهِمَ فِيهِ.
وَالصَّوَابُ عَنْ مَنصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَن أَبي مَسْعُودٍ الأَنصاري الخ (٨٨) .
٦ - وأحيانا يسرد عددا من الرواة، ثم يفصل ويذكر الاختلاف في بعضهم مثل ما عمل في حديث أَبي عَبد الرَّحمَن السلمي عَنْ عُثمان عنِ النَّبي ﷺ " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ".
فَقَالَ: " هُوَ حَدِيثٌ يَرويه عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَد وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ وعبد
٨٦ - انظر السؤال ٣٢٣ وأيضا رقم ١٧. ٨٧ - انظر السؤال رقم ٣٧٩ وأيضا رقم ١٠٩. ٨٨ - انظر السؤال رقم ٣٥٨. (*)
1 / 91