العلل الواردة في الأحاديث النبوية
محقق
محمود خليل
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
الدمام
تصانيف
علوم الحديث
وَتَابَعَهُ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَن أَبي إِسحاق، وَتَابَعَهُمَا أَيْضًا مُحمد بْنُ مُصعب الْقَرْقَسَانِيُّ - وَلَمْ يَكُنْ حَافِظًا - فَرَوَاهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغوَل وَإِسْرَائِيلَ وزُهير وأَبي عَوَانة عَن أَبي إِسحاق، وَرَفَعَهُ أَيضًا.
وخالَفَه أَصحابُ زُهير وأَصحاب إِسْرَائِيلَ فَرَوَوْهُ عَنْهُمَا عَن أَبي إِسحاق مَوقوفًا وَكَذَلِكَ رَواه أَبو الْأَحْوَصِ سَلاَّم بْنُ سُلَيْم ويونُس بْنُ أَبي إِسحاق وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَيَزِيدُ بْنُ أَبي زِيَادٍ عَن أَبي إِسحاق مَوقوفًا، وَقَدْ سَمِعَهُ أَيْضًا يَزِيدُ بْنُ أَبي زِيَادٍ من القاسم ابن مُخَيْمِرَةَ مَوقوفًا أَيضًا.
وَرَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي زِيَادٍ وَوَقَفَهُ غَيْرُهُ عَنْهُ.
وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ فَرَفَعَهُ عَنْهُ مُحمد بْنُ أَبَان وَوَقَفَهُ زُهير.
وَرَوَاهُ عَبدَة بْنُ أَبي لُبَابَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَن عَلي مَوقوفًا.
وَرَوَاهُ الْمِقْدَامُ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَن أَبيه عَن عَلِيٍّ، فاختُلِفَ عَنه فَرَفَعَهُ عَنْهُ شَريك وشُعبة - مِنْ رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ وَحْدَهُ عَنْهُ - وَوَقَفَهُ عَنْهُ مِسْعَرٌ.
وَرَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ أَبي سُليمان عَن ابْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ - وَلَمْ يُسَمِّهِ - عَن أَبيه عَن عَلِيٍّ مَرفُوعًا.
وَقِيلَ إِن الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبد الْمَلِكِ هُوَ مُحمد بْنُ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ أَخُو الْمِقْدَامِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ ذَرِيح عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَن عَلي مَوقوفًا أَيضًا.
ورفعه صحيح لاتفاق أَصحاب الحكم الحفاظ الَّذِينَ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُمْ عَنِ الْحَكَمِ عَلَى رَفْعِهِ، والله أعلم ".
ثم سرد هذه الرواية بسنده من ثلاثة طرق (١) .
١ - انظر السؤال رقم ٣٧٩. (*)
1 / 112