فرنان :
إن مرآكما ألذ وأشهى الأخبار يا عزيزي.
شارل :
لقد جئنا بالرجل الذي جاءك - إذا كنت تذكر - بالسند المزور، فهو وعصابته اختطفوا إميل، فهل تحب أن ترى ذلك اللئيم؟!
فرنان :
لقد فرحت بمرآكما، فلا تكدر صفو آخر ساعة من حياتي برؤية من أهانني.
شارل :
إذن تأمر بقتله؟
فرنان :
لا يا أخي، فالله يأمر بالمسامحة والغفران، إنني أعفو عنه وكفاني أن عاد إلي ولدي ورأيت أخي.
صفحة غير معروفة