كل رطب ويابس لهم مستغفر , حتى حيتان البحر وهوامه , وسباع البر وأنعامه , والسماء ونجومها , لأن العلم حياة القلوب من العمى , ونور الأبصار من الظلم , وقوة الأبدان من الضعف , يبلغ به العبد منازل الأحرار , ومجالسة الملوك , والدرجات العلى في الدنيا والآخرة , والفكر به يعدل بالصيام , ومدارسته بالقيام , به يطاع الله عز وجل , وبه يعبد الله عز وجل , وبه توصل الأرحام , وبه يعرف الحلال من الحرام , إمام العمل , والعمل تابعه , يلهمه السعداء , ويحرمه الأشقياء»
صفحة ٣٥